🌐 منظمة Talent Beyond Boundaries: عندما تتحول المهارات إلى جواز سفر نحو الأمل
في عالم تتزايد فيه الأزمات الإنسانية، وتُجبر فيه الملايين على ترك أوطانهم، تظهر منظمة Talent Beyond Boundaries (TBB) كحل مبتكر يعيد تعريف مفهوم الهجرة، ويمنح اللاجئين فرصة جديدة للحياة من خلال ما يمتلكونه من مهارات وكفاءات.
🔥 من هي Talent Beyond Boundaries؟
هي منظمة غير ربحية تأسست بهدف ربط اللاجئين والنازحين المهنيين بفرص عمل دولية، مما يفتح أمامهم أبواب الهجرة القانونية عبر مسارات مهنية بديلة عن الطرق التقليدية. TBB تؤمن أن المهارات لا يجب أن تُدفن تحت ركام الحروب، بل يجب أن تُستخدم لبناء مستقبل جديد.
💼 كيف تعمل المنظمة؟
- قاعدة بيانات عالمية: تضم أكثر من 130,000 لاجئ محترف مسجلين في "كتالوج المواهب"، وهو أول قاعدة بيانات من نوعها تتيح لأصحاب العمل الوصول إلى كفاءات نادرة في مجالات مثل البرمجة، الهندسة، الرعاية الصحية، والمهن الحرفية.
- شراكات مع الحكومات: تعمل TBB مع حكومات مثل كندا، أستراليا، والمملكة المتحدة لتطوير برامج تأشيرات خاصة بالمهارات، مما ساعد أكثر من 2,200 شخص على الهجرة القانونية والعمل في بيئة آمنة.
- تعاون مع شركات عالمية: من خلال شراكات مع شركات مثل Microsoft وAccenture وEY، تساهم المنظمة في توظيف اللاجئين في وظائف حقيقية تضمن لهم الاستقرار والكرامة.
🌍 الانتشار الجغرافي والتأثير العالمي
تمتلك TBB مكاتب في الأردن ولبنان، وتعمل أيضًا في الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، والمملكة المتحدة. كما توسعت مؤخرًا إلى أمريكا اللاتينية وآسيا، بهدف فتح مسارات جديدة للمهارات النازحة في مختلف أنحاء العالم.
🚀 لماذا تعتبر TBB نموذجًا فريدًا؟
- لأنها تُعيد تعريف الهجرة من كونها أزمة إلى كونها فرصة.
- لأنها تُعزز الاقتصاد العالمي من خلال دمج المهارات في سوق العمل.
- لأنها تُقلل الاعتماد على المساعدات الإنسانية وتُعزز الاستقلالية.
- لأنها تُثبت أن اللاجئين ليسوا عبئًا، بل قيمة مضافة.
📢 كيف يمكن المساهمة؟
إذا كنت صاحب عمل، أو تعمل في مجال الموارد البشرية، أو حتى فردًا يؤمن بحق الجميع في حياة كريمة، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لـ Talent Beyond Boundaries والتعرف على طرق الدعم أو التوظيف أو التبرع.،
✨ في النهاية...
Talent Beyond Boundaries ليست مجرد منظمة، بل حركة عالمية تُعيد للإنسان كرامته من خلال العمل. إنها دعوة مفتوحة لننظر إلى اللاجئين ليس كأزمة، بل كفرصة لإثراء مجتمعاتنا بالخبرات والقصص الملهمة.
